مرض التوحد
صفحة 1 من اصل 1
مرض التوحد
التوحّد ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: Autism) هو إحدى حالات الاعاقة التي تعوق من استيعاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
للمعلومات وكيفية معالجتها وتؤدي إلى حدوث مشاكل لدى الطفل في كيفية
الاتصال بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكى والاجتماعى,
ويعتبر من أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب الجهاز التطوري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. يظهر مرض التوحد خلال الثلاث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الأولى من عمر الطفل ويستمر مدى الحياة.وتقدر نسبة الإصابة بها بنحو 1 بين
كل 500 طفل وبالغ في الولايات المتحدة الأمريكية. لا تتوفر إحصائيات دقيقة
عن عدد المصابين في كل دولة. وما يعرف أن إعاقة التوحد تصيب الذكور أكثر
من الإناث أي بمعدل 4 إلى 1، وهي إعاقة تصيب الأسر من جميع الطبقات
الاجتماعية ومن جميع الأجناس والأعراق.
ويؤثر التوحد على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات
التواصل communication skills. حيث عادة ما يواجه الأطفال والأشخاص
المصابون بالتوحد صعوبات في مجال التواصل غير اللفظي، والتفاعل الاجتماعي
وكذلك صعوبات في الأنشطة الترفيهية. حيث تؤدي الإصابة بالتوحد إلى صعوبة في
التواصل مع الآخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي. حيث يمكن أن يظهر
المصابون بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة غير طبيعية، كأن يرفرفوا
بأيديهم بشكل متكرر، أو أن يهزوا جسمهم بشكل متكرر، كما يمكن أن يظهروا
ردوداً غير معتادة عند تعاملهم مع الناس، أو أن يرتبطوا ببعض الأشياء بصورة
غير طبيعية، كأن يلعب الطفل بسيارة معينة بشكل متكرر وبصورة غير طبيعية،
دون محاولة التغيير إلى سيارة أو لعبة أخرى مثلاً، مع وجود مقاومة لمحاولة
التغيير. وفي بعض الحالات، قد يظهر الطفل سلوكاً عدوانياً تجاه الغير، أو
تجاه الذات
الأعراض
وعادة ما تكون الأعراض واضحة في الجوانب التالية:
التواصل:
يكون تطور اللغة بطيئاً، وقد لا تتطور بتاتاً، يتم استخدام الكلمات بشكل
مختلف عن الأطفال الآخرين، حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لهذه
الكلمات، يكون التواصل عن طريق الإشارات بدلاً من الكلمات، يكون الانتباه
والتركيز لمدة قصيرة.
التفاعل الاجتماعي:
يقضي وقتاً أقل مع الآخرين، يبدي اهتماماً أقل بتكوين صداقات مع
الآخرين، تكون استجابته أقل للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر
للعيون.
المشكلات الحسية:
استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية، مثل أن يكون حساساً أكثر من
المعتاد للمس، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم، أو النظر، أو
السمع، أو الشم.
اللعب:
هناك نقص في اللعب التلقائي أو الإبتكاري، كما أنه لا يقلد حركات الآخرين، ولا يحاول أن يبدأ في عمل ألعاب خيالية أو مبتكرة.
السلوك:
قد يكون نشطاً أو حركاً أكثر من المعتاد، أو تكون حركته أقل من المعتاد،
مع وجود نوبات من السلوك غير السوي (كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعضّ) دون
سبب واضح. قد يصرّ على الإحتفاظ بشيء ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو
الإرتباط بشخص واحد بعينه. هناك نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة، وقد
يظهر سلوكاً عنيفاً أو عدوانياً، أو مؤذياً للذات.
وقد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وبدرجات متفاوتة.المسببات
لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، لكن الأبحاث الحالية تربطه:
وقد يولد الطفل به أو تتوافر لديه العوامل التي تساعد على إصابته به بعد الولادة ولا يرجع إلى عدم العناية من جانب الآباء.
للمعلومات وكيفية معالجتها وتؤدي إلى حدوث مشاكل لدى الطفل في كيفية
الاتصال بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكى والاجتماعى,
ويعتبر من أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب الجهاز التطوري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. يظهر مرض التوحد خلال الثلاث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الأولى من عمر الطفل ويستمر مدى الحياة.وتقدر نسبة الإصابة بها بنحو 1 بين
كل 500 طفل وبالغ في الولايات المتحدة الأمريكية. لا تتوفر إحصائيات دقيقة
عن عدد المصابين في كل دولة. وما يعرف أن إعاقة التوحد تصيب الذكور أكثر
من الإناث أي بمعدل 4 إلى 1، وهي إعاقة تصيب الأسر من جميع الطبقات
الاجتماعية ومن جميع الأجناس والأعراق.
ويؤثر التوحد على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات
التواصل communication skills. حيث عادة ما يواجه الأطفال والأشخاص
المصابون بالتوحد صعوبات في مجال التواصل غير اللفظي، والتفاعل الاجتماعي
وكذلك صعوبات في الأنشطة الترفيهية. حيث تؤدي الإصابة بالتوحد إلى صعوبة في
التواصل مع الآخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي. حيث يمكن أن يظهر
المصابون بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة غير طبيعية، كأن يرفرفوا
بأيديهم بشكل متكرر، أو أن يهزوا جسمهم بشكل متكرر، كما يمكن أن يظهروا
ردوداً غير معتادة عند تعاملهم مع الناس، أو أن يرتبطوا ببعض الأشياء بصورة
غير طبيعية، كأن يلعب الطفل بسيارة معينة بشكل متكرر وبصورة غير طبيعية،
دون محاولة التغيير إلى سيارة أو لعبة أخرى مثلاً، مع وجود مقاومة لمحاولة
التغيير. وفي بعض الحالات، قد يظهر الطفل سلوكاً عدوانياً تجاه الغير، أو
تجاه الذات
الأعراض
- أداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع أو الأشياء، مثل اللعب بنفس اللعبة بشكل مكرر ونمطي ليس فيه تجديد أو تخيل.
- الصعوبة والتكرار في الكلام.
- الإضطراب عند تغيير روتين معين مثل الانتقال من مكان لآخر.
- الإستجابة غير الملائمة للإستثارات الحسية العادية، مثل الحساسية المفرطة للصوت.
- الكلام في الحديث مكرر ومتكلف, تكرار كلمات معيّنة (فقدان الحوار مع الناس).
- الصوت يكون غير معبراً (كالصّراخ) أو لا يعكس أياً من الحالات الوجدانية أو العاطفية - عدم وجود رُدود فعل لما يجري حوله.
- تصرفات متكررة: الهزهزه, عدم التمركز خلال الجلوس على كرسي (عند الأطفال), حَملقة دائِمَة بدون سبب.
وعادة ما تكون الأعراض واضحة في الجوانب التالية:
التواصل:
يكون تطور اللغة بطيئاً، وقد لا تتطور بتاتاً، يتم استخدام الكلمات بشكل
مختلف عن الأطفال الآخرين، حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لهذه
الكلمات، يكون التواصل عن طريق الإشارات بدلاً من الكلمات، يكون الانتباه
والتركيز لمدة قصيرة.
التفاعل الاجتماعي:
يقضي وقتاً أقل مع الآخرين، يبدي اهتماماً أقل بتكوين صداقات مع
الآخرين، تكون استجابته أقل للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر
للعيون.
المشكلات الحسية:
استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية، مثل أن يكون حساساً أكثر من
المعتاد للمس، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم، أو النظر، أو
السمع، أو الشم.
اللعب:
هناك نقص في اللعب التلقائي أو الإبتكاري، كما أنه لا يقلد حركات الآخرين، ولا يحاول أن يبدأ في عمل ألعاب خيالية أو مبتكرة.
السلوك:
قد يكون نشطاً أو حركاً أكثر من المعتاد، أو تكون حركته أقل من المعتاد،
مع وجود نوبات من السلوك غير السوي (كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعضّ) دون
سبب واضح. قد يصرّ على الإحتفاظ بشيء ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو
الإرتباط بشخص واحد بعينه. هناك نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة، وقد
يظهر سلوكاً عنيفاً أو عدوانياً، أو مؤذياً للذات.
وقد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وبدرجات متفاوتة.المسببات
لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، لكن الأبحاث الحالية تربطه:
- بالإختلافات البيولوجية والعصبية للمخ. لكن الأعراض التي تصل إلى حد
العجز وعدم المقدرة علي التحكم في السلوك والتصرفات يكون سببها خلل ما في
أحد أجزاء المخ. - أو أنه يرجع ذلك إلى أسباب جينية، لكنه لم يحدد الجين الذي يرتبط بهذه الإعاقة بشكل مباشر.
- كما أن العوامل التي تتصل بالبيئة النفسية للطفل لم يثبت أنها تسبب هذا النوع من الإعاقة.
- ويظهر التوحد بين هؤلاء الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل:
- Fragile X Syndrome.
- Tuberous Sclerosis -Congential Rubella Syndrome.
- Phenylketonuria إذا لم يتم علاجها.
- تناول العقاقير الضّارة أثناء الحمل لها تأثير أيضاً.
- وهناك جدل آخر حول العلاقة بين لقاح (إم.إم.آر) والإصابة بإعاقة التوحد.
وقد يولد الطفل به أو تتوافر لديه العوامل التي تساعد على إصابته به بعد الولادة ولا يرجع إلى عدم العناية من جانب الآباء.
karima- عضو فعال
- عدد المساهمات : 75
نقاط : 5104
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
بطاقة الشخصية
الابداع:
(1/1)
رد: مرض التوحد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
karima- عضو فعال
- عدد المساهمات : 75
نقاط : 5104
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
بطاقة الشخصية
الابداع:
(1/1)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى